Post

Visualizzazione dei post da dicembre, 2018

أنت جيبوتيّ لأنّك بعيد عن النزعة القبليّة

من أبرز السمّات الأساسية التي تعرف بها الشخصية الجيبوتيّة عن غيرها من الشخصيات الأخرى بدول المنطقة والتي تكون بمثابة عنوان بارز يد ل على أنها جيبوتية لا محالة . البعد عن القبليّة وما يؤدي إليها من قول أو عمل، حيث لا يتسم أهل جيبوتي بالطابع القبلي الذي يتميز به أ هل المنطقة والذي تتمخض عنه دائماً العنصرية ا لقبليّة والتي جلبت كثيرا من الويلات والحروب للمنطقة وأدت إلى انهيار بعض دول فيها . وقد نزعت منهم أيضا النزعة القبليّة التي تفرق بين أفراد المج تمع ،وبين أبناء الوطن الواحد على أساس قبليّ وعشائريّ ، يمزّق النّسيج الوطنيّ، ويضعف الولاء للوطن، ويقوّي الولاء للقبيلة. فالشعب الجيبوتي ينحدر معظم أفراده من أصول حضرية، وتر عرع في كنف المجتمع المدني، وتحت سلطة الدولة، فهو متحرر من سلطان القبيلة ، ولا ت وجد في قاموسه العشائرية والمن اطقية، بل يتمسّك بهويته الوطنية الجيبوتيّة التي تطمس على كل انتماءاته العرقيّة. ويب دوا ذلك الأمر جليّا عند السؤال أيّ مواطن جيبوت ي عن هويته فإنه يجيب عليك بكل اعتزاز وافتخار بأنه جيبوتيّ . في حين تختلط الانتماءات العرقيّة والقبلية لدى شعوب المن...

أكبر غانجي سجن خمس سنوات بعد نشر مقالات اتهم فيها وزيرا رفيع المستوى

قضى شقيق سوهراب الأكبر الأيام السبعة التالية يبح ث في المستشفيات وأقسام الشرطة في طهران عن والده الذي فقدت آثاره. ما لم يكن يعرفه هو أن جثة ظهرت بالفعل في مصنع أسمنت على أطراف المدينة وذلك بعد يومٍ واحد من اختفاء محمد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. لم تخطر العائلة إلا بعدها بأسبوع. ويقول سوهراب: "تلقى شقيقي مكالمة من السلطات الطبية للحضور وتحديد هوية الجثة. قيل لنا إنه لم تكن هناك أي وثائق أو هوية في جيبه ولذا لم نبلغ في وقتٍ أبكر". ووفقاً للسلطات لم تكن جثة محمد مختاري تحمل سوى ورقة وقلما. كان قد خنق حتى الموت وكانت هناك كدمات حول عنقه. وفي اليوم نفسه الذي عُرف ف يه مصير محمد مختاري، اختفى صديق لل عائلة وزميل كاتب هو محمد جعفر بويانده (44 عاماً). كان مترجماً وكاتباً معروفاً في الوسط الأدبي إلا أنه لم يكن معروفاً جداً للعامة. خطف خارج مكتبه وسط طهران في منتصف يوم 9 ديسمبر/كانون الأول. بعد ثلاثة أيام، عُثر على جثته وعليها علامات الخنق. الرابط القاتل كان بين مختاري وبويانده قاسم مشترك، فكلاهما كان عضواً في جمعية الكتاب الإيرا نيين، وهي الجمعية نفسها التي نظمت ...