أنت جيبوتيّ لأنّك بعيد عن النزعة القبليّة
من أبرز السمّات الأساسية التي تعرف بها الشخصية الجيبوتيّة عن غيرها من
الشخصيات الأخرى بدول المنطقة والتي تكون بمثابة عنوان بارز يدل على أنها جيبوتية لا محالة .
البعد عن القبليّة وما يؤدي إليها من قول أو عمل، حيث لا يتسم أهل جيبوتي بالطابع القبلي الذي يتميز به أهل المنطقة والذي تتمخض عنه دائماً العنصرية القبليّة والتي جلبت كثيرا من الويلات والحروب للمنطقة وأدت إلى انهيار بعض دول فيها .
وقد نزعت منهم أيضا النزعة القبليّة التي تفرق بين أفراد المجتمع ،وبين أبناء الوطن الواحد على أساس قبليّ وعشائريّ ، يمزّق النّسيج الوطنيّ، ويضعف الولاء للوطن، ويقوّي الولاء للقبيلة.
فالشعب الجيبوتي ينحدر معظم أفراده من أصول حضرية، وترعرع في كنف المجتمع المدني، وتحت سلطة الدولة، فهو متحرر من سلطان القبيلة ، ولا توجد في قاموسه العشائرية والمناطقية، بل يتمسّك بهويته الوطنية الجيبوتيّة التي تطمس على كل انتماءاته العرقيّة.
ويبدوا ذلك الأمر جليّا عند السؤال أيّ مواطن جيبوتي عن هويته فإنه يجيب عليك بكل اعتزاز وافتخار بأنه جيبوتيّ .
في حين تختلط الانتماءات العرقيّة والقبلية لدى شعوب المنطقة عند السؤال أيّ واحد منهم عن هويته إذ يجيب عليك بعض منهم بأنهم من قومية كذا، كما يجيب عليك الآخرون بأنهم من قبيلة كذا.
وعلى الرغم من أن الشعب الجيبوتي يتميز بتنوع عرقي إلاّ أنه لم يؤدي يوما من الأيام إلى تعصب عرقي وقبلي يدفعهم إلى التناحر والتقاتل والتمييز .
بل يساهم في الحفاظ على وحدته والتمسك بهويته الوطنية.
ويشهد أهل المنطقة والقاصي قبل الداني بأنه بعيد عن العنصرية القبليّة والاشكالات التي تقود إليها والتي لا تخدم المجتمع والوطن .
وإن المواطن الجيبوتي بالكاد يعرف اسم قبيلته وعشيرته في حين يحفظ مواطنوا الإقليم ظهر الغيب التسلسل النسبي لاجدادهم وصولا إلى القبيلة التي ينتمون إليها وأسماء الافخاذ والبطون والعشائر التي تتكون منها قبائلهم.
حيث يتم تلقين أطفالهم وهم صغار أسماء اجدادهم وعشيرتهم ، فإذا ضاع طفل من أطفالهم أول سؤال يسأل عنه بعد اسمه واسم أبيه هو من أيّ قبيلة ، وعندما يذهب الجيبوتيون إلى دول الجوار ويتم سؤال واحد منهم عن افخاذ وبطون عشيرته ويرد عليهم بأنه لا يعرف بالتحديد أو يخطئ فيها ، فإنه يكون معذورا لأنه جيبوتيّ ، وتعرف شعوب المنطقة أن الشخص الجيبوتي غير ملم بمعرفة وحفظ التسلسل النسبي لاجداده وعشيرته وأنه غير معنيّ إلاّ بمعرفة اسم عشيرته وقبيلته فقط.
فهو اعتاد أن يعرف أصدقاءه وزملائه في المدرسة والعمل وجيرانه بأسمائهم والأحياء التي يقيمون فيها.
وإن سؤال الشخص عن قبيلته يبقى دائما خارج نطاق اهتماماته ويندرج عنده في خانة البداوة وعدم التحضر.
وتعتبر الثقافة القبلية والخطاب القبلي منبوذا لدى المجتمع الجيبوتي الذي يشمئز من الشخصيات التي تلقي ذلك الخطاب على اسماعه وتكون آذانه غير صاغية له.
ويستقبل بعض أفراد المجتمع بدول المنطقة مثل ذلك الخطاب القبلي بالترحيب والتهليل.
وإن السياسي الذي يلجأ إلى هذا الخطاب القبلي بجيبوتي سيمحى اسمه من قاموس السياسة وسيكون محروما من ممارسة السياسة إلى الأبد.
أما فيما يتعلق بالانتماء إلى القبيلة ومحاسنها والامتيازات التي توفرها للفرد الذي ينتمي إليها كالتكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاج وصلة الرحم.
فإن الشعب الجيبوتي هو مثل يحتذى به في هذا الجانب ، إذ يتوافد الأقرباء من جميع الدول المجاورة إلى أهلهم بجيبوتي لطلب العون والمساعدة منهم وهم يقومون بتلبية احتياجاتهم وتقديم العون لهم بكل السخاء والتفاني.
بل يوجد لدى كل عائلة جيبوتية عدة أفراد من الأقارب يعيشون ببيوتها ويتقاسمون معها العيش.
فأهل جيبوتي يضرب بهم المثل في حرصهم على صلة الرحم والتكافل الاجتماعي ولكنهم بعيدون عن النزعة القبلية
البعد عن القبليّة وما يؤدي إليها من قول أو عمل، حيث لا يتسم أهل جيبوتي بالطابع القبلي الذي يتميز به أهل المنطقة والذي تتمخض عنه دائماً العنصرية القبليّة والتي جلبت كثيرا من الويلات والحروب للمنطقة وأدت إلى انهيار بعض دول فيها .
وقد نزعت منهم أيضا النزعة القبليّة التي تفرق بين أفراد المجتمع ،وبين أبناء الوطن الواحد على أساس قبليّ وعشائريّ ، يمزّق النّسيج الوطنيّ، ويضعف الولاء للوطن، ويقوّي الولاء للقبيلة.
فالشعب الجيبوتي ينحدر معظم أفراده من أصول حضرية، وترعرع في كنف المجتمع المدني، وتحت سلطة الدولة، فهو متحرر من سلطان القبيلة ، ولا توجد في قاموسه العشائرية والمناطقية، بل يتمسّك بهويته الوطنية الجيبوتيّة التي تطمس على كل انتماءاته العرقيّة.
ويبدوا ذلك الأمر جليّا عند السؤال أيّ مواطن جيبوتي عن هويته فإنه يجيب عليك بكل اعتزاز وافتخار بأنه جيبوتيّ .
في حين تختلط الانتماءات العرقيّة والقبلية لدى شعوب المنطقة عند السؤال أيّ واحد منهم عن هويته إذ يجيب عليك بعض منهم بأنهم من قومية كذا، كما يجيب عليك الآخرون بأنهم من قبيلة كذا.
وعلى الرغم من أن الشعب الجيبوتي يتميز بتنوع عرقي إلاّ أنه لم يؤدي يوما من الأيام إلى تعصب عرقي وقبلي يدفعهم إلى التناحر والتقاتل والتمييز .
بل يساهم في الحفاظ على وحدته والتمسك بهويته الوطنية.
ويشهد أهل المنطقة والقاصي قبل الداني بأنه بعيد عن العنصرية القبليّة والاشكالات التي تقود إليها والتي لا تخدم المجتمع والوطن .
وإن المواطن الجيبوتي بالكاد يعرف اسم قبيلته وعشيرته في حين يحفظ مواطنوا الإقليم ظهر الغيب التسلسل النسبي لاجدادهم وصولا إلى القبيلة التي ينتمون إليها وأسماء الافخاذ والبطون والعشائر التي تتكون منها قبائلهم.
حيث يتم تلقين أطفالهم وهم صغار أسماء اجدادهم وعشيرتهم ، فإذا ضاع طفل من أطفالهم أول سؤال يسأل عنه بعد اسمه واسم أبيه هو من أيّ قبيلة ، وعندما يذهب الجيبوتيون إلى دول الجوار ويتم سؤال واحد منهم عن افخاذ وبطون عشيرته ويرد عليهم بأنه لا يعرف بالتحديد أو يخطئ فيها ، فإنه يكون معذورا لأنه جيبوتيّ ، وتعرف شعوب المنطقة أن الشخص الجيبوتي غير ملم بمعرفة وحفظ التسلسل النسبي لاجداده وعشيرته وأنه غير معنيّ إلاّ بمعرفة اسم عشيرته وقبيلته فقط.
فهو اعتاد أن يعرف أصدقاءه وزملائه في المدرسة والعمل وجيرانه بأسمائهم والأحياء التي يقيمون فيها.
وإن سؤال الشخص عن قبيلته يبقى دائما خارج نطاق اهتماماته ويندرج عنده في خانة البداوة وعدم التحضر.
وتعتبر الثقافة القبلية والخطاب القبلي منبوذا لدى المجتمع الجيبوتي الذي يشمئز من الشخصيات التي تلقي ذلك الخطاب على اسماعه وتكون آذانه غير صاغية له.
ويستقبل بعض أفراد المجتمع بدول المنطقة مثل ذلك الخطاب القبلي بالترحيب والتهليل.
وإن السياسي الذي يلجأ إلى هذا الخطاب القبلي بجيبوتي سيمحى اسمه من قاموس السياسة وسيكون محروما من ممارسة السياسة إلى الأبد.
أما فيما يتعلق بالانتماء إلى القبيلة ومحاسنها والامتيازات التي توفرها للفرد الذي ينتمي إليها كالتكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاج وصلة الرحم.
فإن الشعب الجيبوتي هو مثل يحتذى به في هذا الجانب ، إذ يتوافد الأقرباء من جميع الدول المجاورة إلى أهلهم بجيبوتي لطلب العون والمساعدة منهم وهم يقومون بتلبية احتياجاتهم وتقديم العون لهم بكل السخاء والتفاني.
بل يوجد لدى كل عائلة جيبوتية عدة أفراد من الأقارب يعيشون ببيوتها ويتقاسمون معها العيش.
فأهل جيبوتي يضرب بهم المثل في حرصهم على صلة الرحم والتكافل الاجتماعي ولكنهم بعيدون عن النزعة القبلية
Commenti
Posta un commento